د. طلال الرواحي
يمثل الدكتور طلال الرواحي مزيجا واسعا من الخبرات التي يضيق المقام بحصرها فهو استشاري تربوي وإداري، وإعلامي ومراسل معتمد من وزارة الإعلام العمانية، كما أنه مدرب شخصي وإداري معتمد من وزارة القوة العاملة والعديد من الجهات المحلية والدولية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد د. طلال الرواحي للاستشارات والتدريب، وصاحب مبادرة صناعة مؤلف من يناير 2020 حتى الآن بهدف صناعة 20 مؤلف كل عام، والمشرف العام على قافلة كلنا عمان، ديسمبر 2018- ديسمبر 2019، المنبثقة من مكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
وإلى جانب ذلك فهو أيضا مشرف تربوي بوزارة التربية والتعليم بالمديرية العامة للمدارس الخاصة من عام 2009 إلى الآن، ومدرب دولي محترف معتمد من الأكاديمية العربية العالمية ومن مركز التعلم السريع ببريطانيا والأكاديمية الدولية للتدريب الشخصي والتطوير القيادي بكندا منذ عام 2008، ومدرب دولي معتمد في التعلم السريع، إضافة إلى أنه مدرب معتمد في تقوية الذاكرة والخريطة الذهنية والقراءة السريعة، ويختصر ذلك أنه مدرب معترف به في 70 دولة على مستوى العالم.
وفي قائمة دوره الإعلامي حصيلة كبيرة من تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويواصل عطاءه المعرفي والعلمي من خلال الإصدار النشط لعدد من المؤلفات والتي بلغت في مجال التربية والعلوم الإنسانية 20 مؤلفا، كما له عدة إصدارات تربوية وصوتية ومرئية، إضافة إلى البحوث المنشورة في مجلات علمية محكمة، وكذلك المقالات في المجلات، والمشاركات في العديد من المؤتمرات.
ذلك العطاء لا بد وأن يتم تتويجه محليا وعربيا ودوليا، وذلك ما حدث حيث حصل على كثير من الجوائز المحلية والدولية، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، جائزة أوسكار الإبداع العربي، مؤتمر الإبداع والتميز، جائزة دولية رفيعة المستوى عن الكفاءة العلمية في مجال الإعلام المجتمعي من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عضو ببرنامج الأمم المتحدة للإنفاق العالمي 2018. وحصل أيضا على جائزة الشخصية العربية صانعة الإنجاز في 2018م، وكذلك لقب أكثر شخصية إعلامية عمانية تأثيراً لعام 2013، وذلك يبدو طبيعيا من واقع جهده الكثيف حيث قدم أكثر من 20 ألف محاضرة ودورة تدريبية وندوة ومؤتمر بأربع قارات تقريبا.
وللدكتور الرواحي امتداده وارتباطه العلمي الدولي من خلال عضويته في الرابطة الأمريكية للتعلم السريع، وغيرها من العلاقات فضلا عن عضويته كذلك في رابطة المدربين العمانيين. وذلك ما يجعلنا نتوقف عند نموذج استثنائي جدير بأن نثمن جهوده وأدواره الفاعلة والمؤثرة في حياتنا حيث يسهم بعمل عظيم في تطوير القدرات وتقديم الرؤية المحفزة لأبنائنا في اكتشاف ذواتهم وتطويرها، مما يجعله يمثل ثروة بشرية ليس لعمان وحسب وإنما لكافة الخليجيين والأمة العربية.